أميركا دونالد ترامب هل يهتز نظامها الديمقراطي بعد الانتخابات؟
الأمان الدولي العدد 1431 / 7-10-2020

اندلاع أعمال عنف وصدامات مسلحة في الشوارع الأميركية على خلفية نتائج الانتخابات الرئاسية المفروض إجراؤها مطلع الشهر المقبل تشرين الثاني لم يعد هواج

بعد التطبيع :الازدراء الأميركي الإسرائيلي للإمارات
الأمان الدولي العدد 1430 / 30-9-2020

كان أحد أهم الأسباب المعلنة لمسارعة الإمارات إلى "تطبيع شامل" لعلاقاتها مع إسرائيل الشهر الماضي وتوقيع اتفاقية سلام معها في 15 الشهر الجاري، أن أبوظبي تطمح إلى الحصول على

أجير صغير على أنقاض سورية هكذا بدا الأسد بعد هجومه على أردوغان
الأمان الإقليمي العدد 1351 / 27-2-2019

من استمع إلى نبرة وعبارات التحدي وزعم الانتصار في كلمة الرئيس السوري، بشار الأسد، يوم الأحد الماضي في دمشق، أمام رؤساء المجالس المحلية في المحافظات السورية، سيتوهم أن الرجل يُحكم قبضته على بلاده فعلا، وأنه لا يزال رئيسا لها متمتعا بكامل الصلاحيات والنفوذ الذي كان لديه قبل ثماني سنوات.

رئيس أميركي مشكوكٌ بأنه «خائن» أو عديم الخبرة
الأمان الدولي

ما زالت واشنطن تعيش وقع صدمة المؤتمر الصحافي الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبل أسبوعين. ترامب الذي ظهر، قبل ذلك بأيام قليلة، في مؤتمر قمّة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل، متجهماً، موبخاً، ومتوعداً حلفاء بلاده، بدا كقط أليف أمام بوتين الذي تحكّم، منذ البداية، في تفاصيل القمة التي جمعته مع ترامب في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، بدءاً من وصوله متأخراً حوالي خمس وأربعين

هجوم غربي لم ينتصر للشعب السوري
الأمان الدولي

كتبت الأسبوع الماضي أن تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمهاجمة النظام السوري انتقاماً من مجزرة دوما الكيميائية المفترضة لم يكن غضبة للشعب السوري المسحوق، ولن يكون انتصاراً له على الظلم الواقع عليه. كما كتبت، أن الشعب السوري، والشعوب العربية، ليس لهم من الأمر شيء، سواء نفّذ ترامب وعيده، أو قرّر غير ذلك. كان ذلك قبل الهجمات الصاروخية التي شنتها الأسبوع الماضي كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على ثلاث منشآت سورية، واحدة في منطقة دمشق الكبرى واثنتان قرب حمص، قالت الدول المهاجمة إنها تستخدم لتطوير الأسلحة الكيميائية وتخزينها. واليوم، بعد أن أصبح الهجوم واقعاً، تؤكد مجريات الأحداث صواب ما ذهب إليه المراقبون.

هجوم غربي لم ينتصر للشعب السوري
الأمان الدولي

كتبت الأسبوع الماضي أن تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمهاجمة النظام السوري انتقاماً من مجزرة دوما الكيميائية المفترضة لم يكن غضبة للشعب السوري المسحوق، ولن يكون انتصاراً له على الظلم الواقع عليه. كما كتبت، أن الشعب السوري، والشعوب العربية، ليس لهم من الأمر شيء، سواء نفّذ ترامب وعيده، أو قرّر غير ذلك. كان ذلك قبل الهجمات الصاروخية التي شنتها الأسبوع الماضي كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على ثلاث منشآت سورية، واحدة في منطقة دمشق الكبرى واثنتان قرب حمص، قالت الدول المهاجمة إنها تستخدم لتطوير الأسلحة الكيميائية وتخزينها. واليوم، بعد أن أصبح الهجوم واقعاً، تؤكد مجريات الأحداث صواب ما ذهب إليه المراقبون.

في الوَأْدِ الذاتيِّ لآمالنا وطموحاتنا.. بعد الثورات العربيّة
الأمان الدعوي

مع الفوضى العارمة التي دخلناها، نحن العرب، في مرحلة ما بعد الثورات العربية التي انطلقت أواخر عام 2010 ومطلع 2011، عادت لغة اليأس والحَطِّ من الذات، لتسيطر على خطاب كثيرين منَّا، على أساس أننا لا نستحق الحرية، لا جينياً ولا ثقافياً، وأن الأصل فينا أن نبقى موضوعاً للاستبداد واغتصاب الإرادة. هذا المنطق في التفكير (أو اللامنطق) حاضر فعلاً في الخطاب العربي الشعبيِّ اليومي، بل إنه يمضي أبعد من ذلك في لعن فكر الثورة والتمرد على الظلم والطغيان، فلولاه لما نزل القتل في ساحاتنا، ولما لحق بها الدمار.

وفاة عاكف وطريقة دفنه شاهد على انهيار العدالة في مصر
الأمان الدعوي

سقط كثيرون في فخ تسييس وفاة الأستاذ محمد مهدي عاكف، رحمه الله، وملابسات تشييع جثمانه، على أساس أنه مرشد عام سابق لجماعة الإخوان المسلمين، ورمز وقيادي فيها إلى يوم وفاته، في حين أن قليلين انتبهوا إلى أن المسألة لا تنحصر في رمزية الرجل وحسب، بل إنها تتعلق أكثر بالتوحش الرسمي، والقاع الآسن الذي تعيشه مصر اليوم. عاكف، إنسان، كبير السنّ (توفي عن 89 عاماً)، مريض، ومواطن مصري، لم يرتكب يوماً جرماً واحداً، بل إنه أحد من قاوموا في أربعينيات القرن الماضي الاستعمار البريطاني في مصر والاحتلال الإسرائيلي في فلسطين. بمعنى آخر، كان الرجل وطنيا بامتياز، ناضل من أجل وطنه. قارن ذلك بسيرة رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، الذي قضى عاكف شهيداً في سجونه، فالسيسي لم يحارب يوماً حرباً واحدة، أما ترفيعه إلى رتبة مشير في الجيش المصري عام 2014، فلم يكن لعمل بطولي قام به، بقدر ما أنه أصبح وزيراً للدفاع عام 2013، على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، الدكتور محمد مرسي. لم يكن السيسي يوماً من أبناء الجيش المصري المقاتل، بل هو ابن مؤسسة «كامب ديفيد» العسكرية الاستثمارية لنفع جنرالاتها على حساب مصر وشعبها، بل وحتى جندها.

الحرب العبثيّة في اليمن.. حتى متى؟
الأمان الدولي

تكاد العملية العسكرية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في اليمن تحت غطاء «التحالف العربي» تدخل عامها الثالث، ولمَّا تحقق السعودية بعد هدفها المعلن، إعادة الحكومة الشرعية إلى العاصمة صنعاء وهزيمة الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. ليس الفشل في اليمن عسكرياً فحسب، بل إنه يتعدّى ذلك إلى كارثةٍ إنسانيةٍ حَلَّت بالشعب اليمني، وهو ما جعل من تغيير لافتة العملية العسكرية من «عاصفة الحزم» إلى «عملية إعادة الأمل» مجرّد نكتةٍ سمجة، لكنها دموية وقبيحة. فلا «الحزم»

إدارة ترامب والأسد: يبقى.. لا يبقى!
الأمان الإقليمي

من يتابع الفوضى التي تعصف بأركان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقاربتها الموقف من رأس النظام السوري بشار الأسد، فإنه لا بُدَّ سيصاب بحيرةٍ وشعورٍ بِالتَوَهانِ، ذلك أنه لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بالموقف الرسمي لهذه الإدارة، بعد مجزرة بلدة خان شيخون الكيماوية في الرابع من نيسان الجاري في ريف إدلب. مباشرة، وفي يوم المجزرة، خرج علينا الناطق باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، ليخبرنا أن إزاحة الأسد من موقعه ليست أولوية لإدارته، بل إنه وصف ذلك بأنها «فكرة سخيفة». ثمّ تبعه وزير الخارجية ريك تيلرسون، في السادس من الشهر نفسه، بعد قصف مطار الشعيرات السوري العسكري بصواريخ توماهاك، ليؤكد أن الأولوية المركزية لإدارته هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وحسب تيلرسون، فإن هزيمة «داعش» ستقود إلى استقرار لاحق في كل مناطق سورية، عبر اتفاقات وقف إطلاق النار بين قوات النظام وقوات المعارضة، وبالتالي

12